الدورة 16 لمنتدى الفنون ومهن المقاولات بمكناس يومي 16 و 17 مارس 2016

وحسب المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس التي تشرف على تنظيم المنتدى، فإن هذا اللقاء الذي سيعرف مشاركة العشرات من المقاولات الجهوية والوطنية والدولية يشكل فرصة متميزة للطلبة قصد التواصل عن قرب مع المقاولات واستكشاف ما تقدمه من فرص للشغل والتداريب المهنية .

كما يشكل المنتدى مناسبة لتبادل الآراء بين الفاعلين الاقتصاديين والجامعيين والخريجين، وكذا الطلبة المهندسين باعتباره أضحى مع توالي الدورات أرضية للحوار وتقاسم الخبرات والتجارب .

ويحضر هذا المنتدى الذي يتضمن عدة انشطة ومبادرات العديد من الضيوف والمسؤولين بالإضافة إلى حوالي 5000 زائر من جامعيين وباحثين ومهندسين وطلبة وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين ومهنيين في القطاع الخاص من أجل المشاركة في مختلف الأوراش والمحاور التي سيبحثها المنتدى .

ويتيح المنتدى هذه السنة للمشاركين خاصة المقاولين والفاعلين في العديد من القطاعات وأرباب المقاولات والطلبة المهندسين فرصة التفكير بشكل جماعي ومشترك حول أنجع التصورات الكفيلة بتنمية وتطوير الصناعة المغربية خاصة في ما يتعلق بالتقليص من انعكاساتها على البيئة والمحيط الإيكولوجي.

وحسب ورقة تقديمية للمنتدى، فإن الموضوع الذي تم اختياره لهذه الدورة " البيئة والتصنيع .. النموذج الجديد للانتقال الطاقي " يتماشى مع التوجيهات السامية للخطاب الملكي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لقمة المناخ الذي احتضنته باريس خلال شهر نونبر الماضي .

وأوضحت المصادر ذاتها ان الخطاب الملكي السامي أكد أن المملكة المغربية انخرطت بكل حزم من خلال سياستها للتنمية المستدامة وحماية البيئة في الجهود الشاملة التي يبذلها المجتمع الدولي من بوابة الإصلاحات الدستورية والتشريعية والمؤسساتية .

وأضافت أن جلالة الملك جدد التأكيد على التزام المغرب وانخراطه في الجهود المبذولة من طرف المجتمع الدولي والتي تروم التقليص من تأثيرات التلوث على الحياة وعلى الأرض .

وأشارت إلى ان الوعي الجماعي بأهمية حماية البيئة وانعكاسات التغيرات المناخية وتأثيرات بعض المواد الأولية المستعملة في مختلف الصناعات بدأ يتكرس لدى مختلف الهيئات والمقاولات الصناعية المغربية .

واكدت أن الطاقات المتجددة أضحت تشكل فرصة مواتية بالنسبة للمغرب الذي يعرف انتقالا طاقيا مهما ويولي أهمية كبيرة للطاقات الخضراء ومن ضمنها الطاقة الشمسية والريحية وغيرها.